الشركة الشرقية-إيسترن كومباني تتبرع لمستشفى حروق أهل مصر لتجهيز أول مستشفى للحروق في الشرق الأوسط
هاني أمان: نساهم في تجهيز مستشفى حروق أهل مصر لتوفير رعاية صحية على أعلى مستوى للناجين من الحوادث
قدمت الشركة الشرقية-إيسترن كومباني، تبرعًا ماليًا لمؤسسة أهل مصر للتنمية، للمساهمة في توفير أحدث الأجهزة الطبية لمستشفى حروق أهل مصر، والتي تعتبر المستشفى الأولى من نوعها والوحيدة في مصر والشرق الأوسط، وذلك بهدف تقديم رعاية صحية على أعلى مستوى للناجين من حوادث الحروق بالمجان.
يأتي ذلك في إطار جهود المسؤولية المجتمعية للشركة الشرقية-إيسترن كومباني لدعم الفئات الأولى بالرعاية، وذلك من خلال التعاون مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني للقيام بدورها في توفير الرعاية الصحية والاجتماعية للمستحقين، كما يأتي تفعيلًا للبروتوكول الموقع مع مؤسسة أهل مصر لدعم جهودها في تقديم الرعاية الصحية والنفسية للناجين من حوادث الحروق.
جاء ذلك من خلال زيارة هاني أمان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية-إيسترن كومباني، لمقر مستشفى حروق أهل مصر، بالقاهرة الجديدة، والتقى بعدد من قيادات المستشفى الذين عرضوا تجهيزات المستشفى بأفضل أنظمة الرعاية الصحية، وخطة التشغيل للمستشفى خلال الفترة المقبلة، لعلاج مئات الحالات سنويًا.
في هذا الصدد قال هاني أمان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية-إيسترن كومباني: “تؤمن الشركة بأهمية الدور الحيوي الذي تقدمه مستشفى حروق أهل مصر في تقديم رعاية متخصصة للناجين من الحروق مما يسهم في زيادة معدلات النجاة والتعافي من آثار الحروق، ولذا حرصنا على المساهمة المالية في شراء أحدث الأجهزة الطبية لسرعة استقبال الناجين من الحوادث وتقديم الرعاية الكاملة حتى اكتمال الشفاء”.
أضاف أن ملف الرعاية الصحية يتصدر أولويات الجهود المجتمعية للشركة الشرقية-إيسترن كومباني، ونعمل في هذا الملف مع العديد من منظمات المجتمع المدني والجهات المتخصصة لتوفير رعاية طبية للمستحقين بالمجان، بما ينعكس على تطوير مستوى الرعاية الصحية في مصر.
من جانبها أكدت د. هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية ومستشفى حروق أهل مصر، أن التعاون مع شركة إيسترن كومباني يُعتبر تتويجًا لجهود المؤسسة في إقامة المستشفى، والذي تم افتتاحه الرسمي الخميس الماضي. وأوضحت أن ما تقوم به المؤسسة يعد واجباً وطنياً والتزاماً قومياً لرعاية الناجين من الحروق، مُشددة على أهمية دور المشاركة المجتمعية والمسؤولية الاجتماعية، وضرورة أداء الجميع لدورهم في التوعية بمخاطر الحروق وسبل التعامل معها. وأثنت السويدي على شركة إيسترن كومباني وإسهاماتها المتعددة، مُؤكدة أهمية التبرعات التي تُقدمها الشركة ودورها في تسليط الضوء على قضية الحروق، وضرورة تضافر الجهود بين جميع المؤسسات والجهات المعنية لتقديم أفضل الخدمات للناجين من الحروق.
تولي الشركة الشرقية إيسترن كومباني، أولوية لملف المسؤولية المجتمعية، وتساهم الشركة مع منظمات المجتمع المدني في دعم الفئات الأولى بالرعاية في قطاعات الصحة والتعليم.