القصة الكاملة لفتاة بورسعيد..قتلت أمها حتي لا يفتضح أمرها بعد ضبطها في وضع مخل
اصدرت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين أحمد على جنينة، وعماد أبو الحسن عبداللاه، وأشرف عبيد علي، اليوم السبت،حكمها بإحالة أوراق فتاة بورسعيد المتهمة بقتل والدتها بالتعاون مع عشيقها الطفل إلى فضيلة المفتي.
فتاة بورسعيد تقتل أمها بمساعدة عشيقها
جاء ذلك بعدما أحالت النيابة العامة فتاة بورسعيد «نورهان.خ»، والتي تبلغ من العمر 20 عامًا، والتي قتلت أمها بـ محافظة بورسعيد إلى محكمة الجنايات وحددت المحكمة الدائرة الثالثة لنظر القضية اليوم 14 يناير الجاري من عام 2023.
كما أحالت كذلك النيابة العامة الحدث «حسين.ف» الذي لم يتجاوز الـ 15 من عمره إلى محكمة جنايات الأحداث، وتنظر المحكمة ثاني الجلسات في 15 يناير الجاري، ووجهت للمُتهمين تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار.
تقرير الطب الشرعي
أوضح تقرير الطب الشرعي للفتاة القاتلة أنه، وبالكشف عليها، تبين أنها “ثيب من قِدم في تاريخ يتعذر تحديده يقيناً”، ما يعني ان الفتاة ليست عذراء.
وكانت محكمة جنايات بورسعيد قد بدأت اليوم أولى محاكمة نورهان خليل، التي تبلغ من العمر 20 عاماً، قاتلة والدتها بمحافظة بورسعيد، حيث اتفقت مع عشيقها حسين فهمي الذي لم يتجاوز الـ15 عاما، على قتل والدتها داليا الحوشي التي تعمل مشرفة عمال في مستشفى الحياة ببورفؤاد وتبلغ من العمر 42 عاماً.
وخلال التحقيقات، اعترفت الفتاة أنها ليست عذراء، فيما رجحت التحقيقات أن الأم ضبطت ابنتها في أحضان عشيقها، لذا قررا قتلها حتى لا يفضح أمرهما.
وأضافت النيابة، خلال مرافعتها اليوم السبت في أولى جلسات محاكمة المتهمة بقتل والدتها، إن الفاجعة هي “هوان أم على ابنتها فقتلتها من أجل البقاء على علاقة منحرفة مع طفل يصغرها بأربع سنوات”، متسائلةً “كيف لفتاة هانت عليها أمها أن تقتلها بوحشية من أجل الجنس؟”.
وأضافت النيابة العامة أن المتهمة “غرتها الشهوات” واتفقت على قتل أمها مع عشيقها، فقتلاها “بفُجر ووحشية”.
وطالبت بإعدام المتهمة وعشيقها، قائلةً: “لا رحمة لها اليوم فالإعدام رحمة للمجتمع، ولعله يكون رحمة لهما أمام الله”. وقد صدر بالفعل لاحقاً حكم بالإعدام بحقها.
تفاصيل الجريمة
كشفت المتهمة التفاصيل الجريمة المروعة في وقت سابق، وأكدت علي الاعتراف قائلة: «أنا كنت مخطوبة من شهو يوليو الماضي، وقبل الجريمة بيومين شافتني أمي والمتهم كان معايا في الشقة وكنا لوحدنا، وخفت تفضحني، اتفقت مع المتهم علشان نخلص منها، يوم الخميس، رجعت من الشغل، دخلت نامت، كلمته وقلت له تعالى علشان ننفذ مفيش حد فى البيت، وصلت فتحت له الشقة، خلصنا عليها، وسرقنا التليفون علشان نقول إن هي واقعة سرقة.. بس ده كل اللي حصل».