بالصور ..تعاون بين فيكتوري لينك وروبوجاردن الكندية لإطلاق منصة روبوجاردن مصر.. مركز المهارات الرقمية المتكامل الرائد في الشرق الأوسط
تماشياً مع رؤية مصر الرقمية 2030
قامت اليوم شركة فيكتوري لينك، الرائدة في تقديم الحلول التكنولوجية والرقمية المتكاملة، بالشراكة مع الشركة الكندية روبوجاردن، صاحبة المنصة التعليمية الرائدة في التعليم الرقمي في كندا، بتنظيم حفل إطلاق منصة روبوجاردن مصر والتي تعد منصة المهارات الرقمية المتكاملة الرائدة في الشرق الأوسط، لتدريب الأطفال والكبار على المهارات الرقمية وريادة الأعمال في إطار جهود شركة فيكتوري لينك لدعم التحول الرقمي في مصر تماشياً مع رؤية الدولة الرقمية لعام 2030 لتحقيق التحول الرقمي.
شهد حفل الإطلاق حضور كلاً من السيد لويس دوماس السفير الكندي في مصر، ,السفير محمد خيرت، مساعد معالي وزيرة الهجرة للتعاون الدولي، و الاستاذ الدكتور ناصر الشيمي، رئيس مجلس الإدارة لشركة روبوجاردن الكندية، والدكتور محمد الحبيبي الرئيس التنفيذي لشركة روبوجاردن الكندية و إنجى الصبان، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة فيكتوري لينك، و عمرو عامر، رئيس قطاع التحول الرقمي ومدير المركز الرقمي بشركة اورنچ مصر، و خالد إبراهيم، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، اللذين شاركوا الحضور بكلمات افتتاحيه لاستعراض اهداف منصة روبوجاردن مصر، لسد الفجوة بين معدل البطالة واحتياجات سوق العمل للمهارات والتقنيات المطلوبة بالإضافة إلى خلق جيل جديد من الشباب المبرمجين، مطوري المحتوي ورواد الاعمال البارعين في المهارات الرقمية.
كما شهد الحفل حضور الدكتور عمرو مدكور، مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية لنظم المعلومات والتحول الرقمي، و هاني موسي، رئيس قطاع حلول الأعمال بشركة إي فاينانس. بالإضافة إلي شريكنا، شركة Wize للاستشارات المالية، التي حضر منها السيد مؤنس أمين، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة.
تعد منصة روبوجاردن مصر، المركز المتكامل الرائد في منطقة الشرق الأوسط الذي يقدم منتجات تعليمية للأطفال والكبار في مجال التعليم الرقمي من أجل تحسين مهاراتهم التقنية وتجهيزهم لسوق العمل عن طريق توفير برامج التدريب الأكثر تقدماً في مجالات البرمجة ومواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات، فيما يعرف بنظام ستيم (STEAM) ، وذلك من خلال أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم التفاعلي القائم علي الألعاب لتطوير المحتوي وتيسير عملية الفهم التي تساعد الطلاب علي التعلم النشط منذ أولي مراحل التعلم وحتي مرحلة الإتقان والتميز دون الحاجة للاستعانة بأي مصادر خارجية أخري.
وأعرب السفير الكندي في مصر لويس دوماس عن حماسه للشراكة الجديدة بين إحدى أهم شركات العلوم والتكنولوجيا في كندا روبوجاردن، وواحدة من الشركات المصرية الرائدة في تقديم الحلول التكنولوجية والرقمية المتكاملة، فيكتوري لينك قائلاً: “نشهد اليوم خطوة جديدة نحو توطيد العلاقات الكندية المصرية المتمثلة في إطلاق منصة التعليم الرقمي الكندية في مصر، الأمر الذي يأتي بالتوازي مع جهود كلتا الدولتين في إعادة بناء العلاقات الثنائية على مدار الأعوام الماضية.” كما تقدم بالشكر لشركة روبوجاردن كندا لنقلها التكنولوجيا الكندية إلى مصر قائلاً: “إنكم تجلبون للطلاب والمؤسسات التعليمية مهارات البرمجة والثقافة الرقمية المطلوبة لمواكبة سرعة نمو مجال التكنولوجيا مما يساهم في تحقيق رؤية مصر الرقمية 2030.”
وأضاف، “كما أشيد بدور شركة فيكتوري لينك الفعال في بناء الشراكات التي تساعد على نشر ثقافة التعليم الرقمي في المجتمع المصري الذي سيثمر عن نجاحات عديدة في المستقبل.” وعلق على الإطلاق السفير محمد خيرت، مساعد معالي وزيرة الهجرة للتعاون الدولي، قائلاً: “على الرغم من التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم بأجمعه، مازالت مصر تمثل تربة خصبة للاستثمارات الأجنبية، ففي عام 2022، جذبت مصر أكثر من 7 مليارات دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتي نعتقد أنها مجرد البداية لفرص استثمارية أكبر في المستقبل،”
وأضاف، “يسر الوزارة أن تكون جزءًا من انطلاق مثل هذه المنصة الواعدة التي تعكس جهود الوزارة في التعاون مع المستثمرين ورجال الأعمال المصريين المقيمين في الخارج ، بهدف ربطهم بجذورهم والسماح لهم برد الجميل لمجتمعهم من خلال الاستثمار في رأس المال البشري المصري”.
وأعربت السيدة إنجى الصبان، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة فيكتوري لينك، عن سعادتها بالتعاون الجديد قائلة: “تأتي الشراكة مع روبوجاردن الكندية في إطار السعي الدائم لشركة فيكتوري لينك في دعم التحول الرقمي في مصر، كونها الشركة الرائدة في تقديم الحلول التكنولوجية والرقمية المتكاملة، حيث يعد إنشاء المركز المتكامل للمهارات الرقمية في الشرق الأوسط خطوة محورية لبناء مجتمع يمتلك الأدوات والحلول التكنولوجية التي تمكنه من مواكبة عصر التحول الرقمي الذي يشهده العالم أجمع في القرن الواحد والعشرون. ولذلك نفخر بهذا التعاون لنقوم سوياً بتوفير برامج التدريب الأكثر تقدماً في المجالات المختلفة والممنهجة بطريقة علمية بسيطة تساعد المتدربين على اكتساب المهارات الرقمية ومهارات ريادة الأعمال بشكل سلس ومنظم أملاً في سد الفجوة الموجودة بين متطلبات سوق العمل ومعدل البطالة في مصر والشرق الأوسط.”
كما أضافت الصبان ” تمتد جهود الشركتين وراء توفير أحدث البرامج التعليمية إلى تدريب المشاركين في المنصة على إيجاد فرص عمل تمكنهم من توظيف المعرفة التي اكتسبوها من خلال برنامج “Learn to Earn” الذي تقدمه المنصة في نهاية كل دورة تدريبية علي يد خبراء في مجال العمل الحر من جميع أنحاء العالم، لنحقق هدفنا في إنشاء منصة متكاملة تلبي جميع احتياجات المتدربين العلمية والعملية”. وبدوره أعرب الدكتور محمد الحبيبي الرئيس التنفيذي لشركة روبوجاردن عن حماسه بالشراكة مع فيكتوري لينك قائلاً: “فخوريين بدخول السوق المصري من خلال التعاون مع فيكتوري لينك لإنشاء روبوجاردن مصر والذي سيثمر عن مساهمة كبيرة في نقل خبرات الشركة في كندا وحول العالم إلى مصر والشرق الأوسط سعياً للاستثمار في رأس المال البشري الذي تمتلكه الدولة والمشاركة في التنمية الرقمية للمجتمعات. فمن خلال البرامج والدورات التدريبية التي ستقدمها المنصة ستتمكن جميع فئات المجتمع من اكتساب المهارات التقنية المتقدمة التي تقدمها المنصة لتأهيلهم لسوق العمل والعمل الحر.”
تعتمد منصة روبوجاردن مصر على برامج مصممة خصيصاً لتلبي احتياجات سوق العمل الحالي ومبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تمكن المتدرب من متابعة تقدمه في الدورة التدريبية، بالإضافة إلي أنظمة تحليل البيانات المتطورة التي تحدد نقاط الضعف والقوة في كل خطوة وفي كل مرحلة من مراحل الدورة التدريبية.
كما تمتد خدمات المنصة للمؤسسات الحكومية التعليمية لاحتوائها علي أعلي تقنيات تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي التي تمكنهم من تقييم الأنظمة التعليمية لتحديد قدرتها على الوصول لأهدافها التعليمية من عدمها.
والجدير بالذكر أن شركة روبوجاردن تقدم برامجها التعليمية من 7 جامعات في كندا وتمتلك ما يقارب من 350,000 طالب وموثوقة من قبل أكثر من 400,000 معلم ومعلمة، ومتواجدة في 20,000 مدرسة، و20 معهداً ومؤسسة تعليمية حول العالم ومن ضمنهم كندا، الهند، البرازيل، والصين. كما تأهلت روبوجاردن للمرحلة النهائية في مسابقة “حلول ومستلزمات التعليم العالي” (GESS) عام 2018 كأحدي الحلول التعليمية الأكثر ابتكاراً عن طريق التعلم الإلكتروني والتطبيقات. بالإضافة إلى اختيار حكومة أوروجواي للشركة لتقديم منصة البرمجة الرئيسية للدولة.