بعد ظهوره مع “منى الشاذلي”.. من هو البروفيسور نعيم مؤمن مرجعية “الحروق في العالم”؟
استضافت الإعلامية منى الشاذلي، في برنامجها “معكم”، أمس الأربعاء، الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى “حروق أهل مصر”، والبروفيسور العالمي نعيم مؤمن، رئيس المجلس الطبي ومجلس البحث العلمي بالمستشفى، لاستعراض تجربة المستشفى الرائدة في علاج المرضى بالمجان وحرصها المستمر على الاستعانة بالخبراء البارزين على مستوى العالم في مجال جراحات التجميل والحروق.
واستعرض البروفيسور نعيم مؤمن، الذي ينظر إليه باعتباره “مرجعية الحروق في العالم”، رحلته مع مستشفى “حروق أهل مصر” لمساعدتها في تحقيق رؤيتها “إنسانية بلا حروق”، بداية من تعرفه على نشاط مؤسسة ومستشفى “حروق أهل مصر”، خلال فعاليات مؤتمر طبي بالهند في عام 2018، حيث كان مسئولو مستشفى “حروق أهل مصر” في جولة حول العالم للتعرف على أبرز نماذج مراكز ومستشفيات الحروق، ومنذ ذلك الحين برزت فكرة الاستفادة من خبرات البروفيسور نعيم مؤمن.
وبعدها استعانت مستشفى “حروق أهل مصر”،بالبروفيسور نعيم مؤمن، لتولي رئاسة المجلس الطبي ومجلس البحث العلمي بالمستشفى منذ عام 2019، للاستفادة من خبراته الطبية والعلمية الكبيرة التي تمتد لأكثر من 40 عامًا، إذ يعتبر أحد أبرز الجراحين المتخصصين في جراحات التجميل والحروق في العالم، وساهم خلال هذه المسيرة في علاج العديد من حالات الحروق بشكل احترافي.
وبدأ البروفيسور نعيم مؤمن، مسيرته الأكاديمية منذ تخرجه في كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة عام 1978، ثم حصوله على درجة الماجستير في الجراحة العامة من جامعة القاهرة عام 1984، وزمالة كلية الجراحين الملكية بإدنبرة عام 1988، وزمالة جراحة التجميل عام 1998.
ويعمل البروفيسور مؤمن أستاذًا في جامعة برمنجهام منذ عام 2000، واستشاري جراحات التجميل والحروق في مستشفى الجامعة، كما يشغل مناصب قيادية هامة في بريطانيا، منها مدير مركز أبحاث الحروق في برمنجهام، والمدير الطبي عن شبكة رعاية مرضى الحروق في منطقة وسط إنجلترا، وتولى عددًا من المناصب الأخرى على مستويات محلية وقارية وعالمية، أبرزها رئيس منظمة علاج الحروق البريطانية، ورئيس المنظمة الأوروبية للحروق، ورئيس الرابطة الدولية للحروق، كما أنه يشغل حاليًا منصب نائب رئيس منظمة الحروق الدولية.
وكان البروفيسور مؤمن من أوائل الأطباء الذين اهتموا بتطوير الرعاية الصحية المقدمة للمرضى والبحث العلمي في مجال علاج الحروق، إذ يؤمن بشدة بدور الأبحاث الاكاديمية ونشرها في تحقيق التقدم العلمي في مجال جراحات التجميل والحروق، ونشر أكثر من 200 دراسة مشتركة والعديد من الفصول في الكتب الطبية والعلمية في مجال جراحات التجميل والحروق، كما قام بمناقشة منح ودراسات بحثية تزيد قيمتها عن 15 مليون جنيه إسترليني، وذلك بسبب اهتمامه بتحسين نتائج رعاية المرضى وتقديم البحث العلمي في المجال.