بنك الطعام من رفح: مرابطون حتى الإغاثة
أعلن بنك الطعام المصري التزامه بما أقره التحالف الوطني للعمل الأهلي باستمرار تواجدهم أمام معبر رفح البري الى أن يتم التوصل الى اتفاق واضح وملزم لوقف القصف الذي يتعرض له الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة على أيدي قوات الاحتلال، حتى تتمكن قوى التحالف الوطني، ومن بينها بنك الطعام المصري من إدخال المساعدات والاغاثات الى قطاع غزة، الذي يتعرض لأبشع الجرائم الإنسانية التي تستهدف المدنيين والمنشأت والمستشفيات.
قال محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري أنه لا تراجع عن الاستمرار في الوقوف حتى يتم وقف إطلاق النار، والسماح بإدخال المساعدات العاجلة لنجدة الشعب الفلسطيني في غزة، وأن بنك الطعام يرفع شعار “مرابطون حتى الإغاثة”، موضحا أن كافة المتواجدين الأن أمام المعبر في حالة اصطفاف دائم مرتدين الملابس السوداء، حتى تصل المساعدات الى غزة، وضرورة التكاتف لنصرة فلسطين الحبيبة، داعيا كافة فئات الشعب المصري والعربي وجميع دول العالم برفع أصواتهم للتنديد بجرائم القتل التي يرتكبها الاحتلال في حق المدنيين من الاشقاء الفلسطينيين.
أضاف سرحان أنه من الوارد استمرار التصعيد من جانب المرابطين أمام المعبر، وإن وصل الأمر لحد الإضراب عن الطعام، حتى يتم السماح لبنك الطعام وكافة الجهات التابعة للتحالف الوطني بسرعة إيصال المساعدات العاجلة للفلسطينيين، وإدخال الغذاء والدواء ومواد الإغاثة، مشيرا إلى أنه إذا كان شعار بنك الطعام هو “الغذاء أساس الحياة” فإن الموقف الأن يتلخص في أن “المساعدات أساس الحياة”، والنداء يرتكز على ضرورة سرعة إجبار قوات الاحتلال على وقف القصف وفتح ممر آمن للشاحنات التي تحمل مواد الإغاثة. الجدير بالذكر إن بنك الطعام وتنفيذا لتوجهات الدولة المصرية، قام بتجهيز قافلة شاملة من خمسون ألف كرتونة مواد غذائية في أقل من 36 ساعة ضمن جهود الإغاثة العاجلة للأشقاء الفلسطينيين، وذلك بالتنسيق المستمر والكامل مع كافة الجهات والأجهزة المعنية بالدولة المصرية، التي تركز جهودها حاليا للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والقصف الذي يتعرض له المدنيين بقطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات ومواد الإغاثة عن طريق معبر رفح البري.