اتصالات وتكنولوجيا

تعاون يجمع “إي آند” و”ذا بترفلاي” و”جامعة ولونغونغ” و”جامعة زايد” لإطلاق برنامج تدريبي لتمكين أصحاب الهمم

أعلنت مجموعة “إي آند”، بالتعاون مع “ذا بترفلاي” و”جامعة ولونغونغ” و”جامعة زايد”، عن استكمال برنامجٍ “مكان العمل الشامل” والمخصّص لتمكين الطلاب من أصحاب الهمم وتزويدهم بتدريبٍ عملي يساهم بنجاحهم في سوق العمل. وقد أقيم البرنامج في مركز الابتكار التابع لـ “إي آند”، وقدم للطلاب الجامعيين والخريجين الجدد فرصة فريدة لاستكشاف المسارات الوظيفية المحتملة ضمن بيئة عمل داعمة.

وقال علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة “إي آند”: «نحرص من خلال هذا البرنامج على تمكين جميع الأفراد، لا سيما أصحاب الهمم، ودعمهم في الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة لننجح في تحقيق التقدم الحقيقي في المجتمع. ولذا، فنحن نسعى إلى توفير فرص متساوية للجميع وبناء مستقبل أكثر شمولاً يتيح لجميع أفراد المجتمع النمو والازدهار. ونحن سعداء بمشاركة هؤلاء الشباب وهم يخطون أولى خطواتهم في عالم الاحتراف ويصقلون ما لديهم من مواهب وإمكانات. ويعد هذا التعاون أمر حيوياً لخلق مستقبل تكون فيه الشمولية هي القاعدة وليست الاستثناء».

من جهتها، قالت ماريلينا دي كوستي، المؤسسة والرئيسة التنفيذية في مؤسسة “ذا بترفلاي”: «يعد برنامج منظومة العمل الشاملة التدريبي الذي تقدمه مؤسسة “ذا بترفلاي” مبادرة تحويلية تهدف إلى تعزيز ثقافة الإدماج وخلق أماكن عمل أكثر تنوعاً وسهولة في الوصول. فمن خلال استقبال أصحاب الهمم وطلاب الجامعات والخريجين في مؤسساتهم، تكتسب هذه الشركات أفكار ومفاهيم لا تقدر بثمن، فضلاً عن تبني ممارسات شاملة وتعزيز التزامها بالتنوع. تتوافق هذه المبادرة بسلاسة مع الأهداف البيئية والمجتمعية والحوكمة واستراتيجيات المسؤولية الاجتماعية للشركات، كما تدعم ممارسات الأعمال المستدامة والمسؤولة اجتماعياً.»

وتابعت دي كوستي: «يوفر البرنامج للطلاب من أصحاب الهمم فرصاً مفيدة لتعزيز سيرتهم الذاتية وبناء الثقة وفتح آفاق مهنية مستقبلية. ومن خلال اكتساب الخبرة في بيئات العمل الواقعية، سيكون بإمكانهم تطوير المهارات الأساسية والنجاح في بيئات العمل، وتمهيد طريقهم للنجاح المهني على المدى الطويل.»

واختتمت دي كوستي بقولها: «بصفتها عضواً في منظومة العمالة الشاملة التابعة لمؤسسة “ذا بترفلاي”، تواصل “إي آند” تأكيد ريادتها في تعزيز الإدماج وإمكانية الوصول في مكان العمل. وأود أن أتوجه بالشكر الجزيل لجامعة جامعة ولونغونغ دبي، التي تعد عضواً مهماً في المنظومة، وذلك لتوفيرها البرنامج التدريبي للطلاب، والشكر موصول أيضاً لجامعة زايد لترشيح خريجيها. سيتم دعم البرنامج التدريبي لمنظومة العمالة الشاملة من قبل المزيد من أعضائها في الأشهر المقبلة. شكراً مرة أخرى لمجموعة “إي آند” ولجامعة ولونغونغ على جهودهما في قيادة الطريق.»

من جهته، قال البروفيسور مايكل ألين، نائب رئيس جامعة زايد بالإنابة: «نلتزم في جامعة زايد بتعزيز بيئة شاملة تتيح لجميع الطلاب فرص النمو الأكاديمي والمهني. ويأتي تعاوننا مع مؤسسة “ذا بترفلاي” تأكيداً على هذا الالتزام، حيث يوفر لطلبتنا وخريجينا من أصحاب الهمم فرصاً قيّمة لاكتساب الخبرات العملية وتطوير مهاراتهم الأساسية، ليكونوا مستعدين للانتقال بثقة إلى سوق العمل. ومن خلال مبادراتنا المخصصة، مثل إدارة خدمات دعم إمكانية الوصول للطلاب، نواصل دعم مبدأ الشمولية لضمان حصول كل طالب على الدعم الذي يحتاجه لتحقيق التميز والإسهام بفاعلية في المجتمع».

وتظهر هذه المبادرة التزام “إي آند” الدائم بتعزيز التنوع والمساواة والشمولية، فهي توفر منصة للطلاب من أصحاب الهمم لاكتساب خبرة عملية وتفاعلية وإظهار مواهبهم وإمكاناتهم. إذ يشارك الطلاب في أنشطة مخصصة لمدة أسبوع، صممت لبناء ثقتهم وتعزيز مهاراتهم والكشف عن تطلعاتهم ضمن بيئة عمل واقعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود الأوسع نطاقاً التي تبذلها مجموعة “إي آند” لخلق فرص متكافئة للجميع، ما يعزز دورها كجهة عمل تحرص على إفساح المجال للجميع للعمل لديها. فمن خلال استضافتهم في موقع واحد على مدار أربعة أيام يمكن للطلاب الانخراط كلياً في بيئة عمل مصممة لتلبية احتياجاتهم.

وباعتبارها عضواً في منظومة التوظيف الشاملة التابعة لمؤسسة “ذا بترفلاي”، تواصل “إي آند” تعزيز الاندماج وإتاحة الفرص للجميع في مكان العمل. ويمثل هذا البرنامج دعوة للمؤسسات التعليمية والشركات الأخرى لدعم مبادرات مماثلة، كما يسلط الضوء على أهمية التعاون لبناء مجتمع أكثر شمولاً، فضلاً عن تعزيز أواصر التعاون بين “إي آند” والمعلمين وأولياء الأمور والمجتمع عموماً لتحقيق المزيد من الشراكات ذات الأثر في المستقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى