الأخبار

جهينه تصدر نسختها الثانية من تقرير ”البصمة الكربونية” لقياس انبعاثات الغازات الدفينة من أنشطتها

أصدرت شركة جهينه للصناعات الغذائية نسختها الثانية من تقرير “البصمة الكربونية”، والذي يعرض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري (GHG) الناتجة من عمليات الشركة المختلفة بدءًا من المزارع والتصنيع وصولاً إلى التوزيع والمقر الإداري،

وذلك في إطار جهودها لقياس وتخفيض إسهاماتها من انبعاثات الغازات الدفيئة الصادرة في كافة المواقع التابعة لها إعمالاً بالهدف رقم 12 و13 من أهداف التنمية المستدامة وهما الاستهلاك والإنتاج المسؤولان والعمل  المناخي.

كشف التقرير أن الحصة الأكبر من إجمالي الانبعاثات الكربونية لعام 2020 كانت لقطاع المزارع بنسبة 65٪ من إجمالي الانبعاثات، وشمل ذلك العمليات والنشاطات في المزارع المملوكة وغير المملوكة لشركة جهينه يليها التصنيع بنسبة 28٪. وأوضح التقرير أن الانبعاثات الناتجة عن المخازن ومراكز التوزيع والمقر الإداري أقل من 10٪ من البصمة الكربونية للشركة.

صرحت بسنت فؤاد، رئيس قطاع العلاقات الخارجية بشركة جهينه: “أن مواجهة تغير المناخ هي مسئولية مشتركة تقع على عاتق كل فرد في المجتمع، لذلك تولي جهينه اهتماماً كبيراً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بما في ذلك الهدف رقم 13 “العمل المناخي”.

فدائماً ما تحرص الشركة على قياس مدى ارتباط أنشطتها بتحقيق هذه الأهداف، وذلك في إطار جهودها لتحسين كفاءة الطاقة وخفض استهلاك الموارد في عملياتنا المختلفة مع تبنى مصادر متجددة للطاقة والتحول إلى الاقتصاد الدائري.”

كما أضافت فؤاد أن الشركة تمكنت هذا العام من مقارنة أداء أعمالها فيما يتعلق بسنة الأساس لتقييم التقدم الذي تحرزه في ذلك الإطار، وقد اتضح ان الشركة استطاعت تقليل الانبعاثات الناتجة من كل طن من منتجاتها بنسبة 9.3٪ مقارنة بسنة الأساس.

واستكملت بأن جهينه دائماً ما تسعى إلى الحفاظ على البيئة والحد من أي أضرار سلبية بكافة السبل وباستخدام أحدث التكنولوجيات، وبناءً عليه، وضعت هدف نصب أعينها وهو تقليل الانبعاثات بنسبة 31.8٪ من انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2026.

الجدير بالذكر أن شركة جهينه تنتهج استراتيجية الاستثمار المسئول خاصة وأنها تعد أحد أكبر منتجي الألبان والعصائر في مصر. وفي ذلك الإطار، فقد أعلنت الشركة في الأونة الأخيرة عن تعاونها مع شركة كرم سولار لأنشاء محطة طاقة هجينة لإنتاج الطاقة الشمسية بمنطقة أبو منقار، وذلك في إطار سعيها للاعتماد على مصادر متجددة للطاقة في المزارع الخاصة بها.

زر الذهاب إلى الأعلى