اتصالات وتكنولوجيا

شركة إنتلسيا تعلن انطلاق اعمالها في مصر للاستفادة من مجموعة المواهب المصرية

 تطمح إنتلسيا مصر بتوظيف 1200 شخص بحلول نهاية 2023 وتطوير للمواهب المصرية من خلال برامج التدريب وتنمية المهارات

تقدم إنتلسيا حلولا متطورة متعددة اللغات من خلال مقريها بالقاهرة والإسكندرية

تستهدف إنتلسيا أن تكون مصر مركزًا إقليميَا للاستفادة من سوق الشرق الأوسط الواعد

تعزز شركة إنتلسيا، الشركة متعددة الجنسيات ذات الجذور الإفريقية والرائدة في مجال التعهيد، استراتيجيتها التوسعية العالمية من خلال إطلاق عملياتها في مصر، وهو ما يؤكد التزام انتلسيا بتعزيز وجودها في المناطق الرئيسية وتلبية الطلبات المتزايدة لعملائها.
كما يؤكد تواجدنا بالسوق المصري بمقري القاهرة والإسكندرية على تفاني انتلسيا في تقديم خدمات إدارة عملاء استثنائية في أسواق متنوعة، وبما يتماشى مع مشهد الاعمال العالمي سريع التطور، ومن خلال هذا التواجد الإستراتيجي تهدف انتلسيا للاستفادة من مجموعة المواهب المتميزة والغنية من الشباب المصري، والاستفادة كذلك من بيئة الأعمال المزدهرة في مصر.
ومن جانبه قال كريم البرنوصي، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة إنتلسيا: “نحن متحمسون لترسيخ وجودنا في مصر، وهي الدولة المعروفة ببيئتها التجارية النابضة بالحياة وتجمع المواهب الاستثنائية، بالإضافة إلى مشهد مزدهر للشركات الناشئة للشباب، حيث يتماشى هذا التوسع مع رؤيتنا بأن نصبح شركة رائدة عالميًا كمزود خدمات في مجال خدمات التعهيد، ونحن على ثقة من أن السوق الديناميكي في مصر سيلعب دورًا حاسمًا في نجاحنا المستمر.”

ويأتي استثمار إنتلسيا الاستراتيجي في مصر بعد 22 عام من إنشائها بالمغرب، وتوسعاتها اللاحقة في إفريقيا، وأوروبا، والأميركتين، والذي يمثل أحد أهم الأهداف الرئيسية للشركة وهو تطوير المواهب المحلية من خلال توفير فرص للنمو والتنقل الدولي، مع توفير بيئة عمل مناسبة تساهم في تطورها المهني والاستفادة الكاملة من إمكاناتها، إذ لا يعزز استثمار إنتلسيا وجودها في مصر فحسب، بل يعزز أيضًا النمو الاقتصادي ويخلق بيئة منظمة ومستدامة للمواهب في المنطقة.
هذا وتثق إنتلسيا أن تلك الخطوة الإستراتيجية ستعزز قدراتها على تقديم حلول مبتكرة ومصممة خصيصًا لعملائها مع توسيع نطاق وصولها عبر الشرق الأوسط وأفريقيا، من خلال مقريها بالقاهرة والإسكندرية.
وتساهم إنتلسيا خلال تواجدها في مصر بتوفير فرص عمل مناسبة للشباب، تماشيا مع مختلف مبادرات التنمية الاقتصادية المصرية، مثل مبادرة “أبدأ” والتي تهدف إلى توفير ما يقرب من 150 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال السنوات الأربع المقبلة.
بإلإضافة إلى ذلك، توفر أنتلسيا مجموعة واسعة من برامج التدريب الشاملة والمهارات المصممة لمساعدة موظفيها على تطوير مهاراتهم والوصول إلى إمكاناتهم الكاملة، حيث يتلقي أكثر من 10% من موظفيها تدريبا شهريا، مما يضمن استمرار موظفيها على اطلاع دائم بأحدث اتجاهات وتطورات الصناعة، كما استثمرت الشركة أيضًا في فريق من 140 مدربًا على مستوى العالم، وهم مسئولون عن تقديم برامج تدريبية عالية الجودة للموظفين على جميع المستويات.
حتى الآن، قدمت إنتلسيا أكثر من مليوني ساعة تدريب سنويًا في جميع أنحاء العالم، مما يعكس تفاني الشركة في دعم التطوير المهني لموظفيها، من خلال الاستثمار في التدريب المستمر والارتقاء بالمهارات، إذ تعمل إنتلسيا على تمكين موظفيها للوصول لإمكاناتهم الكاملة، مما يدعم بدوره نجاح الشركة بشكل عام وقدراتها على تقديم خدمات استثنائية لعملائها.
وكنتيجة لتلك الجهود التي بذلت لتعزيز مهارات الموظفين، حققت إنتلسيا نتائج رائعة في مؤشرات مشاركة الموظفين ورضاهم، حيث حققت الشركة نسبة 70% في مؤشر مشاركة الموظفين، في جميع البلدان التي تعمل بها، مما يشير إلى أن غالبية الموظفين يشعرون بالتقدير والتحفيز فيما يقومون به من أعمال، وتلك هي الإستراتيجية الرئيسية لتصبح إنتلسيا أفضل بيئة عمل، أن تقدم اعمالك وفق الفلسفة القائلة بأن نجاح الشركة مبني على نجاح موظفيها، والذي يترجم في النهاية لنجاح كبير لعملائها.
وعلى ذات الصعيد قالت نضال أفيد، مدير إنتلسيا مصر: “نحن نسعى وفق إستراتيجية ديناميكية لجذب المواهب الشابة التي تتماشى مع قيمنا، مما يغرز في شركتنا الطاقة الإيجابية لتصبح السمة السائدة بين الجميع، من خلال رعاية بيئة تعزز النمو السريع، وتشجع على الابتكار، وتحتضن التنوع، فنحن نهدف لتوفير بيئة عمل تزدهر فيها المواهب وتتنامى فيها الطموحات.”
ومن الجدير بالذكر أن وجود إنتلسيا في مصر سيكون بمثابة مركز امتياز لتقديم حلول متطورة في تجربة العملاء متعددة القنوات، والعمليات التجارية، وخدمات تكنولوجيا المعلومات، والاستشارات المبتكرة، من خلال الاستفادة من تميزها وخبرتها المكتسبة على مدار الـ 22 عامًا الماضية، إذ تهدف انتلسيا لتوفير قيمة استثنائية لعملائها، سواء كانوا شركات صغيرة أو شركات كبيرة متعددة الجنسيات، والمساهمة في نمو الاقتصاد المحلي.

زر الذهاب إلى الأعلى