الأخبار

وزير النقل: ننفذ خطة شاملة لتطوير جميع الموانئ لجعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجستيات

استعرض الفريق كامل الوزير وزير النقل، أهم وأبرز مشروعات البنية التحتية التي تقوم بها وزارة النقل في مختلف قطاعات النقل خلال الجلسة التي انعقدت بعنوان «مصر مركز لوجستي، ضمن فعاليات الاحتفال بمرور 50 عاما على تأسيس العلاقات المصرية الإماراتية»، وأدارها الكاتب الصحفي عبد اللطيف المناوي.

وأكد الفريق مهندس كامل الوزير، أنه يتم تطوير كافة الموانئ المصرية تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بجعل مصر مركزًا عالميًا للتجارة واللوجستيات، متابعا: «مصر لن تبيع موانيها أبدًا، ولكن تعمل على تطويرها والشراكة مع القطاع الخاص والمشغلين الدوليين في مجال الإدارة والتشغيل.

 خطة شاملة لتطوير جميع الموانئ

وأضاف الوزير، أن مصر تمتلك استشاريين وشركات مصرية وطنية متخصصة لديها خبرة كبيرة في إنشاء الموانئ البحرية، كما تمتلك العمالة المحترفة والمؤهلة، موجهًا الدعوة إلى كافة المستثمرين  للاستثمار في الموانئ المصرية مثل ميناء برنيس والسخنة وبورتوفيق والأدبية وميناء الإسكندرية الكبير وميناء جرجوب، مشيرا إلى أن مصر بلد كبيرة، ولديها 3000 كيلو شواطئ، و18 ميناء تجاري، وأن هناك خطة شاملة للاستغلال الأمثل لتلك المميزات،

مضيفا أن مصر تقوم بإنشاء شبكة من الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية المرتبطة بالموانئ البحرية وبوسائل نقل متعددة لزيادة التداول في الموانئ وزيادة حجم التجارة، لافتا إلى الانتهاء من تنفيذ الميناء الجاف بالسادس من أكتوبر في شراكة بين الوزارة والقطاع الخاص المحلي والأجنبي، بالإضافة إلى أن هناك موانئ جافة ومناطق لوجستية في مناطق أخرى مطروحة للاستثمار في  (سوهاج الجديدة، ودمياط الجديدة، والإسكندرية، والسخنة).

وأشار الوزير، أنه تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية تم وضع خطة شاملة في مجال الطرق والكباري، شملت إنشاء طرق جديدة وصل طولها 7 آلاف كيلو تخدم مجموعة كبيرة جدًا من المواطنين مثل الدائري الإقليمي والأوسطي وطريق الجلالة وغيرها من الطرق الجديدة، وكذلك رفع كفاءة 10 آلاف كيلو متر طرق من شبكة الطرق الحالية، مثل طرق مصر الإسكندرية الصحراوي والإسماعلية الصحراوي، وتطوير 35 ألف كم طرق من شبكة الطرق المحلية.

ووجه الوزير، رسالة إلى المستثمر المصري والعربي وخاصة الإماراتي، قائلا: المستثمر الشقيق في أنحاء الإمارات أهلا وسهلا بكم، أنتم لستم ضيوفا أنتم أهل وأصحاب بلد، لافتا إلى أن هناك العديد من المشروعات التي يمكن التعاون خلالها مع الاشقاء العرب ليس فقط في مجال النقل البحري واللوجستيات بل في مختلف قطاعات النقل، مختتمًا كلماته بأن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كان له دور كبير في تعظيم العلاقات المصرية الإمارتية.

تطوير الموانئ والمنطقة الاقتصادية لجاذب للاستثمار

من جهته، قال وليد جمال الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، إنه خلال الـ3 سنوات الماضية أصبحت المنطقة الاقتصادية جاذبة للاستثمار، بسبب تطوير الموانئ والمناطق الصناعية والتشريعات، كما نبحث عن حوافز أخرى لاستقطاب المستثمرين.

وأضاف: استطعنا استقطاب استثمارات صديقة للبيئة، بتوقيع مذكرات تفاهم مع 16 شركة عالمية للاستثمار في المنطقة الاقتصادية، وتحديدًا في 6 مواني (3 على البحر الأحمر، و3 على البحر المتوسط)، بالإضافة إلى 4 مناطق صناعية، معلنًا أنه من المنتظر إعلان المنطقة الاقتصادية مركزا للهيدروجين الأخضر خلال COP27.

وأشار جمال الدين، إلى صناعات مكملة لصناعات الهيدروجين الأخضر، ونسعى إلى توطين الصناعات والتكنولوجيا مثل الألواح الشمسية وتوربينات الهواء، الصيانة والمعاهد الفنية، لزيادة العائد من هذا الاستثمار ومن هذه الصناعة، موضحًا أن هناك شركات إماراتية أخرى في ميناء الأدبية وشرق بورسعيد، ونحاول استقطاب الاستثمار بأشكال مختلفة حسب كل صناعة وكل منطقة ومتطلباتها.

وأوضح أن مصر لديها القدرة في جذب المستثمر الأجنبي، بسبب تطوير شبكة الطرق وبعض التشريعات التي تسهل عملية الاستثمار، لافتا إلى العمل على توطين صناعة السيارات وصناعة الأدوية، كما ان بعض الصناعات تحتاج إلى حوافز جديدة داخل المنطقة الاقتصادية.

زر الذهاب إلى الأعلى